عاصفة الشّكر
#شكرا_سلمان
(الحملةُ الشَّعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز)
تمهيد:
عصابة إرهابية مستأجرة، شعارها الموتُ واللعنات، اختطفت بلد الإيمان والحكمة ومحتِد العرب لأجل أسيادها من الفُرس الحاقدين، وداست بالتواطؤ مع خوّان الأوطان كرامة شعبٍ مسلمٍ موحِّدٍ ومقدّساته، ففجّرت المساجد، والمدارس، ودور القرآن، والبيوت على ساكنيها، قتّلتهم، وشرّدتهم، وروّعتهم، لتزداد شراسة كلما ولَغَت من دمائهم ونهشت من لحومهم، مُنَصّبَةً مسوخها وعاهاتها حكاماً تأمرهم وتنهاهم، فارضة عليهم عقيدة تقدّس الرذيلة، وتنكر الفضيلة..
وفي غمرة اليأس والعجز الذي أصاب اليمنيين وإخوانهم من العَرب والمسلمين، وحين أوشكت تلك العصابة أن تتمّ مرادها، مشرئبّةً إلى مكة والمدينة، وقد شخصت الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، والجزيرة العربية تلفظ أنفاس العروبة والإسلام، هبّ سيّد الجزيرة العربيّ الأبيّ سلمانُ عاصفةً أعادت إليها روح اليُمنِ والإيمان، وطيّرت عمائم الزور والبهتان في إيران، وخمدت لها في كهوفها نيران الحقد والأضغان…
من منّا حينئذٍ لم يشعر بهزّة عِزّة تقشعرّ منها الأبدان!!
إنه القرار الفصل لليمن وللعرب والمسلمين الذي يستحق كل الشكر والعرفان…
إنها عاصفة الحزم، إنه سلمان..
فكيف لا يعبّر اليمنيون كافّة عن مشاعرهم تجاه هذا القرار الذي تدارك به الملك سلمان دينهم، وعِرضَهم، وأرضَهم، واستنقذ كرامتهم، وهويتهم…
إن الشكر لا بد أن يكون بحجم الحدث، وبمستوى القرار، وهذا لن يكون من خلال مبادرات فردية ومحدودة، فعاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات تحتاج إلى عاصفة شكرٍ لسلمان الذي فاجَأ العالم بأسره بهذا القرار الجريء وتحدّاه، وأعاد للعرب والمسلمين هيبتهم بعد أن اعتاد العالم على هوانهم وذلّتهم.
::::::::::::::::::::::::::::::
الفكرة والتعريف:
– بعد أن تراكمت مشاعر الإحساس بالجميل وتعاظمت لدى اليمنيين الكرام، وأصبحت عاصفة مشاعر لا نستطيع حبسها أو إيقافها، كان لا بد من مبادرة توفر لليمنيين نوافذ للتعبير عن مشاعرهم، وتوصل رسائلهم إلى صاحب القرار الذي أنقذ مستقبلهم عبر كافة وسائل الإعلام وبكافة الطرق، فكانت عاصفة الشكر.
– عاصفة الشكر (الحملة الشعبية اليمنية لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز) هي حملة شعبية يمنيّة تعبويّة عالمية كبرى، مفتوحة الزمان والمكان، شعارها #شكرا_سلمان يشارك فيها كافة اليمنيين في الداخل والخارج، وعبر كافة وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي والفعاليات والمهرجانات؛ رداً على عاصفة الحزم وما تلاها من مبادرات وتضحيات، وبهدف تقديم الشكر الذي يليق بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ودعم قراراته ومواقفه التاريخية أمام التخاذل والضغوط الدولية.
– بالإضافة إلى الحملة الإعلامية، وفعاليات ومهرجانات الحملة التي ستقام داخل اليمن وفي أرجاء العالم، فإنه سيتم تتويج الحملة بمهرجانات جماهيرية كبرى يشارك فيه حشود كبيرة من اليمنيين المقيمين في المملكة، والذين يمثلون كافة المحافظات والمدن، للتعبير عن شكرهم للقرار التاريخي والمصيري الشجاع للملك سلمان، واصطفافهم خلفه لحماية وطنهم الذي هو موطن الأنصار، ومهد العروبة، وكذلك للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين التي فيها قبلتهم ومثوى نبيهم صلى الله عليه وسلم، ومهبط الوحي، وحوزة الإسلام.